السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحوآء- عليهما السلام- .
وصفاتهم: هم صنف من الرجال يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، أقوياء.
علامة خروجهم:
خروجهم علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة. إن أم المؤمنين- زينب بنت جحش- - رضى الله عنها- قالت: دخل عليّ النبي- صلى الله عليه وسلم- يوماً من الايام فزعاً خائفاً وهو يقول : ( لاإله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب قد فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعلق بإصبعه الإبهام والتي تليها : فقلت : يا رسول الله : أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث .
ما هي أفعالهم إذا خرجوا:
إذا خرج المسيح الدجال وعاث في الأرض فساداً، فإن الله تعالى ينزل المسيح ابن مريم , ويقوم بقتل المسيح الدجال . ويوحي الله لعيسى- عليه السلام- إني قد أخرجت عباداً لا يدان أحد بقتلهم، فحرز عبادي لا تجعلهم يذهبون إلى ديارهم، وأن يذهبوا إلى الطور، وهو جبل في فلسطين , فيدك الله تعالى السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب .
أعدادهم هائلة كالنمل والجراد , يعيثون في الأرض الفساد ويقتلون كل من يواجهونه . حتى إنهم إذا آتوا بحيرة طبرية في فلسطين قاموا بشربها حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو قريب من بيت المقدس . فيصيبهم الغرور في أنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم لبعض: قتلنا أهل الأرض فهلم نقتل أهل السماء فيزيدهم الله فتنة وبلاء فيرد الله –عزوجل- سهامهم وهي مخضبه بالدماء ليزيد فتنتهم.
دعاء المسيح:
عندها يتجه المسيح بالدعاء إلى الله تعالى لينقذهم من هذا البلاء العظيم، فيستجيب الله لهم، فيرسل عليهم النغف- وهو دود- ليهينهم، وإن هذا الدود الحشرة الصغيرة قادرة على قوتهم فيصبحون قتلى بنفس واحد، وتمتلئ الأرض بهم، ويرسل الله طيراً كأعناق البخت فتحمل هذه الجثث في مكان لا يعلمه إلا الله تعالى .
سد يأجوج ومأجوج بناه ذو القرنين- رحمه الله- وكان ملكاً صالحاً أعطاه الله القوة الخارقة والمعجزات .ومكان السد في المشرق ولكن أين لا أحد يعلم .وهو من الحديد وطلي بالنحاس المذاب وهو رحمة من الله تعالى إلى وقت معلوم . فإذا جاء هذا الأجل دك هذا السد .
أصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحوآء- عليهما السلام- .
وصفاتهم: هم صنف من الرجال يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، أقوياء.
علامة خروجهم:
خروجهم علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة. إن أم المؤمنين- زينب بنت جحش- - رضى الله عنها- قالت: دخل عليّ النبي- صلى الله عليه وسلم- يوماً من الايام فزعاً خائفاً وهو يقول : ( لاإله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب قد فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعلق بإصبعه الإبهام والتي تليها : فقلت : يا رسول الله : أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث .
ما هي أفعالهم إذا خرجوا:
إذا خرج المسيح الدجال وعاث في الأرض فساداً، فإن الله تعالى ينزل المسيح ابن مريم , ويقوم بقتل المسيح الدجال . ويوحي الله لعيسى- عليه السلام- إني قد أخرجت عباداً لا يدان أحد بقتلهم، فحرز عبادي لا تجعلهم يذهبون إلى ديارهم، وأن يذهبوا إلى الطور، وهو جبل في فلسطين , فيدك الله تعالى السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب .
أعدادهم هائلة كالنمل والجراد , يعيثون في الأرض الفساد ويقتلون كل من يواجهونه . حتى إنهم إذا آتوا بحيرة طبرية في فلسطين قاموا بشربها حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو قريب من بيت المقدس . فيصيبهم الغرور في أنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم لبعض: قتلنا أهل الأرض فهلم نقتل أهل السماء فيزيدهم الله فتنة وبلاء فيرد الله –عزوجل- سهامهم وهي مخضبه بالدماء ليزيد فتنتهم.
دعاء المسيح:
عندها يتجه المسيح بالدعاء إلى الله تعالى لينقذهم من هذا البلاء العظيم، فيستجيب الله لهم، فيرسل عليهم النغف- وهو دود- ليهينهم، وإن هذا الدود الحشرة الصغيرة قادرة على قوتهم فيصبحون قتلى بنفس واحد، وتمتلئ الأرض بهم، ويرسل الله طيراً كأعناق البخت فتحمل هذه الجثث في مكان لا يعلمه إلا الله تعالى .
سد يأجوج ومأجوج بناه ذو القرنين- رحمه الله- وكان ملكاً صالحاً أعطاه الله القوة الخارقة والمعجزات .ومكان السد في المشرق ولكن أين لا أحد يعلم .وهو من الحديد وطلي بالنحاس المذاب وهو رحمة من الله تعالى إلى وقت معلوم . فإذا جاء هذا الأجل دك هذا السد .